چرا امیر مومنان (ع) با ابوبکر و عمر نجنگید
سه شنبه, ۱۴ دی ۱۳۹۵، ۱۲:۰۶ ب.ظ
رُوِیَ أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع کَانَ جَالِساً فِی بَعْضِ مَجَالِسِهِ بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنْ نَهْرَوَانَ فَجَرَى الْکَلَامُ حَتَّى قِیلَ لَهُ لِمَ لاَ حَارَبْتَ أَبَا بَکْرٍ وَ عُمَرَ کَمَا حَارَبْتَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَیْرَ وَ مُعَاوِیَةَ؟
فَقَالَ عَلِیٌّ ع إِنِّی کُنْتُ لَمْ أَزَلْ مَظْلُوماً مُسْتَأْثَراً عَلَى حَقِّی فَقَامَ إِلَیْهِ الْأَشْعَثُ بْنُ قَیْسٍ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ لِمَ لَمْ تَضْرِبْ بِسَیْفِکَ وَ لَمْ تَطْلُبْ بِحَقِّکَ؟ فَقَالَ یَا أَشْعَثُ قَدْ قُلْتَ قَوْلًا فَاسْمَعِ الْجَوَابَ وَ عِهْ وَ اسْتَشْعِرِ الْحُجَّةَ إِنَّ لِی أُسْوَةً بِسِتَّةٍ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ ص أَوَّلُهُمْ نُوحٌ حَیْثُ قَالَ رَبِّ إِنِّی مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ[1] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَیْرِ خَوْفٍ فَقَدْ کَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ
وَ ثَانِیهِمْ لُوطٌ حَیْثُ قَالَ- لَوْ أَنَّ لِی بِکُمْ قُوَّةً أَوْ آوِی إِلى رُکْنٍ شَدِیدٍ[2] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَیْرِ خَوْفٍ فَقَدْ کَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ
وَ ثَالِثُهُمْ إِبْرَاهِیمُ خَلِیلُ اللَّهِ حَیْثُ قَالَ- وَ أَعْتَزِلُکُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ[3] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَیْرِ خَوْفٍ فَقَدْ کَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ
وَ رَابِعُهُمْ مُوسَى ع حَیْثُ قَالَ- فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ[4] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَیْرِ خَوْفٍ فَقَدْ کَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ
وَ خَامِسُهُمْ أَخُوهُ هَارُونُ حَیْثُ قَالَ یَا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِی وَ کادُوا یَقْتُلُونَنِی[5] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَیْرِ خَوْفٍ فَقَدْ کَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ
وَ سَادِسُهُمْ أَخِی مُحَمَّدٌ خَیْرُ الْبَشَرِ ص حَیْثُ ذَهَبَ إِلَى الْغَارِ وَ نَوَّمَنِی عَلَى فِرَاشِهِ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ ذَهَبَ إِلَى الْغَارِ لِغَیْرِ خَوْفٍ فَقَدْ کَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ فَقَامَ إِلَیْهِ النَّاسُ بِأَجْمَعِهِمْ فَقَالُوا یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ الْقَوْلَ لَکَ وَ نَحْنُ الْمُذْنِبُونَ التَّائِبُونَ وَ قَدْ عَذَّرَکَ اللَّهُ[6]
[1] القمر: 10
[2] هود: 80
[3] مریم: 48
[4] الشعراء: 21
[5] الأعراف: 150
[6] الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسی)، ج1، ص: 189
فَقَالَ عَلِیٌّ ع إِنِّی کُنْتُ لَمْ أَزَلْ مَظْلُوماً مُسْتَأْثَراً عَلَى حَقِّی فَقَامَ إِلَیْهِ الْأَشْعَثُ بْنُ قَیْسٍ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ لِمَ لَمْ تَضْرِبْ بِسَیْفِکَ وَ لَمْ تَطْلُبْ بِحَقِّکَ؟ فَقَالَ یَا أَشْعَثُ قَدْ قُلْتَ قَوْلًا فَاسْمَعِ الْجَوَابَ وَ عِهْ وَ اسْتَشْعِرِ الْحُجَّةَ إِنَّ لِی أُسْوَةً بِسِتَّةٍ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ ص أَوَّلُهُمْ نُوحٌ حَیْثُ قَالَ رَبِّ إِنِّی مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ[1] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَیْرِ خَوْفٍ فَقَدْ کَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ
وَ ثَانِیهِمْ لُوطٌ حَیْثُ قَالَ- لَوْ أَنَّ لِی بِکُمْ قُوَّةً أَوْ آوِی إِلى رُکْنٍ شَدِیدٍ[2] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَیْرِ خَوْفٍ فَقَدْ کَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ
وَ ثَالِثُهُمْ إِبْرَاهِیمُ خَلِیلُ اللَّهِ حَیْثُ قَالَ- وَ أَعْتَزِلُکُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ[3] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَیْرِ خَوْفٍ فَقَدْ کَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ
وَ رَابِعُهُمْ مُوسَى ع حَیْثُ قَالَ- فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ[4] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَیْرِ خَوْفٍ فَقَدْ کَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ
وَ خَامِسُهُمْ أَخُوهُ هَارُونُ حَیْثُ قَالَ یَا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِی وَ کادُوا یَقْتُلُونَنِی[5] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَیْرِ خَوْفٍ فَقَدْ کَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ
وَ سَادِسُهُمْ أَخِی مُحَمَّدٌ خَیْرُ الْبَشَرِ ص حَیْثُ ذَهَبَ إِلَى الْغَارِ وَ نَوَّمَنِی عَلَى فِرَاشِهِ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ ذَهَبَ إِلَى الْغَارِ لِغَیْرِ خَوْفٍ فَقَدْ کَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ فَقَامَ إِلَیْهِ النَّاسُ بِأَجْمَعِهِمْ فَقَالُوا یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ الْقَوْلَ لَکَ وَ نَحْنُ الْمُذْنِبُونَ التَّائِبُونَ وَ قَدْ عَذَّرَکَ اللَّهُ[6]
[1] القمر: 10
[2] هود: 80
[3] مریم: 48
[4] الشعراء: 21
[5] الأعراف: 150
[6] الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسی)، ج1، ص: 189
۹۵/۱۰/۱۴